السبت، 10 أكتوبر 2009

وحدة وانتظار




بعيد قريب…قريب بعيد..

كلمتان اصبحتا لحناً نردده في سرنا..


نسكت عن وجع بعدنا..

ونتلوا انتظاراً ..
نعض شفاهنا ونسكت!…


خجلت … غداً سنكون معاً … من نفسها..

وتنازلت عن مجدها كلمة بعد كلمه…




ما بال الغربة لا ترتوي!…



الهجر يقتل احلامنا البريئه…

ولقائنا يولي هارباً…



وما بال الضجر يجثم على صدورنا!..

يحيّنا كل صباح…

ويترك اثره محفوراً على محيّانا…



غار القمر منك حبيبي…

وماعاد يظهر في عيني…

تركته … نسيته يوم عرفتك…





قبلة الحياة




انا القابعة…الصامتة…
خلف قضبان الرهبه..


انا الخاشعة…الساجدة…
لقيود تقتل امواج الحريه..

انا المنسية…
المسملة العينين عن مر الحقيقه..


سخط الدهر المسخ على جسدي..

فاسقطني جثة هامده على مشارف النوم الابديه..


من ذا الذي سيحطم اسوار الحدود الرخاميه!..

ويقطع مشوار الف ليلة وليلة!..


من ذا الذي سينقذ اميرةً خرافيه!..

من بطش الخوف…الذكريات…الاحزان!..


كنت انت…نعم انت..

انت سر تلك الاحجيه السرمديه..


بقبلة منك تهاوت اسواط العبوديه..

بقبلة منك سقطت اصنام النوم العتيقه..


ومن هنا ابتدأنا..

غزل خيوط حكايتنا..







اسطورة الحب







بين كل القصص واساطير الحب الخرافيه..

بحثت عنك حبيبي منذَ زمن..
في زمن انتهت منه المعجزات….
.
.

هجرت جسدي كل ليله
لابحث عن بصيص روحك بين احلام يقضتي…

تدعيني للرقص كسندريلا
تلاشت عندها نبضات الساعات…



ويقف الوقت مأخوذاً بسحر حب هائم..

ويلبس الوجود الصمت..
وتتلاشى عنده الماده..


ونظل نحن فقط..
روحان اجهدهما الحزن وادركهما الحب…

وننقذ ما تبقى من احلامنا..افراحنا..امانينا…



وتجرني صحوتي المعهوده..
ويدق ناقوسها لـ اتيقن صدق الخرافات..

لـ اعلن حقيقة منشوده..
ويحي وتلك التأملات!!…

وتصهرني خلجة قرمزيه
ممزوجة بلمحة ادبيه..

اهو ذنبي في دخول جنات جبران خليل جبران الابديه؟!…



انا ها هنا..وهناك انت…

اعجب لامر هذا الحب..
كيف له الاختراق عبر تلك المسافات؟!!!!..

ويبيح لنا الهوى ويكشفه!..



واتسأل هل كان الشوق يعرفك؟..
ام هي اسطورة الحب في التقاء الروح بنصفها الثاني واتحادها؟…



لا ادري غير انه حب يريد الاعلان عن نفسه..
فوق كل الازمنه والمساحات..

ليمتد عابراً البحار.. موصولاً بقلبينا..