الأحد، 9 فبراير 2014






هكذا نحن

نتتبع خطوات بعضنا


نلتف كالكوندليني لنمتزج


أمدك بلفحات دفئي

فتطويني بحنان الدجى 


لتمهد طريقي بأشراقة اليوم الثاني 

.
.


نزاول التتبع بشغف 

وقبل أن تغفو..


تروي بالندى زهوري


لاحتفظ ببعض من ذكراك


وأعيش على امل لقاءٍ جديد

.
.
سنظل نزاول تلك القوى الكونية..


الى يوم البعث 


عندها لن نحتاج.. 


الى النور والظلام


الى البعد واللقاء


الى المد والجزر


ستتحد طاقاتنا


ككونِ صغير




.