الثلاثاء، 1 أبريل 2014






من وحي قصه اتذكرها..كان هناك صياد طيور..بعد أن يصيد الطيور ويحررها من الشبك يقوم بكسر اجنحتها حتى لاتهرب منه فيذرف الدمع باكياً متألماً لاجلها..احد الطيور قال لطير اخر: اااه.. انظر كم مسكين ذلك الصياد يبكي من اجلنا..فأجابه الطير الثاني: اثارك منظر دموعه..وتناسيت بأنه يقوم بكسر أجنحتنا!




صياد
يفرد شباك الكذب.. كل يوم
ليأسر بها
الطيور ذي القلوب العذارئ
وعند الصيد
ينزع الشبك عنها
يمسك بأجنحتها ..فيكسرها
ويتركها تتعذب
ليمنعها من الطيران مجدداً
ويخيرها
بين أن تبقئ معه
او يتركها
لتواجه الموت المحتم

صياد
لا يكتفي بفريسة واحدة في ذات الوقت
ولع التعدد ينسيه قيمه
ينسيه ذاته الانسانيه
شخصيته الرجوليه تلح عليه
ضرورته الجنسيه تحتم الاحساس بالقوه والفخر بأنه ذكر

صياد
من قال..
بأنه سيشعر باوجاع الطيور
بعد ان يسلب حريتها؟
بعد أن يمزق اغلئ ما تملك؟
بعد أن يسرق منها الامل في التحليق ثانياً؟

تبقئ انت..صياد ..بلا رحمة
تمارس طقوس الصيد اليوميه
لتتسلئ

Gardenia~



أنت قصة' لم اتمنئ أن أقتلك فيها

لاكتبها يوماً بعدها كباقي القصص

تمنيت بقائها..

استمرارها

تعمدت الضحك على نفسي

من أجل ذلك الاستمرار

اسارع الامور لابقئ معك

استعجل اللحظات للقائك

هل كان كل ما يهمني فيك صدرك لارتمي فيه؟

لاعوض نفسي ذلك الحرمان؟

ربما......

اشتهيت هذا الجزء فيك اكثر من اي شيء اخر

هذا المكان الذي فيه ابحث عن موطني

لاحيا واموت علئ مشارفه





Gardenia~