الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

خلجة تناقض!






سقطت مرآتي غضباً

لتقول لي: كفاكِ نظراً!!

اتغار مني ام عليَ!...

ام لتكفف دموعي التي اذنت لها نفسي بالنزول!..



اصبت بالذهول..

فمرآتي لم تتهشم بعد!..

واما روحي..

فتهشمت الف مره..وما زالت تصول وتجول!



خلجة اخيره!..





ارقص..


رقصة الحب الاخيره..


انغامً تتكسر في حركتي الواهيه






ذلك الفيولين اللعين..


يصدر الحاناً.. يأسربها اطرافي..


بسلاسل الماضي البعيد..


....

خلجات غائره





 الم



كأسي الفاضي..

امتلىء بكهكهات حزينه..

تعصر اصابعي الوهم..

فتضيع..

بدماء ترتشفها الارض فرحه!...


...




واقع



لا يلتهم احزانك... غير نفسك



ولا يغسل جروحك...غير دمعك






كلنا يبحث عن نفسه بطريقته...


ويعتقد أنه وجدها..


حينها يكتشف وجه الفشل!...




محمود درويش





لم تمت ياسيدي..انت لم تمت


لا عزاء..لا رثاء..لا بكاء

مازلت هنا في كل حرف نسجه قلمك

اشعارك باقيه...خلجاتك باقيه

بها نتنفس وجودك..

نتتبع خطواتك الانيه..

نم بسلام..واستيقظ في قراءتنا لاشعارك

انت خالد في الذاكرة جيل بعد جيل



عا موقف دارينا



غداً سيعود سري العظيم..
اترقب لحظة تلو اللحظه..


لو تعرفوا..لو تشعروا ما بداخلي...
الم يعتصرني ويقطع احشائي...
ســـــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــون ..يدوي في هذا الفراغ..
يمزق الصمت الحزين
اااااااااااااااااااااااااااه والف انين..

صباح يطلع وليل يسود
ويعاودا الكرة تلو الاخرى
 وانا اجلس على نفس ذلك المقعد اترقب موقف دارينا...

ليست ساعتان ..
بل هو دهر..
ايام من عمري تفوت وتنتهي
وسري العظيم يمرح ويلهو بعيداً عني..

احادث موقف دارينا بسري..ياموقف عجل باللقاء



انتظار!




نفس الرقم يضرب كل يوم...

ونفس السؤال يعاد كل يوم...

واملنا ينتظر يوماً بعد يوم...



ويلجأ في الذاكرة سؤال:..

متى سيحين وقت اللقاء؟...


ويكون الجواب: في يوم!...








ضدان!



كلما خرجت من علبه...


القى نفسي في علبة اكبر!!..


واتقصد الابتعاد!..


واحن في البعد!!...


ضدان يتصارعان في داخلي!..


لم ينتصر احد منهما حتى الان!..




غربه



تجرعت الرشفة الاولى رغماً عن طفولتي المسروقه!..


والثانيه بعداً عن ارض اجدادي!..


والثالثه في تكفين حبي الخرافي!..


وانهيت الرابعه ظلماً من احبابي!..


واتسائل:


الم يحن الوقت لعناويني أن تستريح؟!!!...