الأحد، 27 سبتمبر 2009

سر وجودي



الموت..كان لعبتي التي لا تفارقني


ظلي الذي لا يغيب عني


من ايام طفولتي..امسك بيده

يداعبني في احلامي...

يطل على في امنياتي...



في كل مره...

يرقص معي رقصة الموت الاخيره!..

نسكراً معاً..رغم صغر سني!...



كنت اتغنى له وبه!..

كان سعادتي..مخلصي ومنقذي



الى أن اتت لي الحياة بسرها

همست بأذني...

تلك هي امانتي..حافظي عليها

هدية ما بعدها هديه

بعضهم يحلم بها ويتمناها...

وبعضهم ينازع من اجلها...

ولا ينالها!...

سيبدأ عمرك بها ولها!...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق