الاثنين، 9 نوفمبر 2009

خلجة خوف







تأخذني خطواتي العميقه

عبر شوارع الحياة المظلمه

اسمع صراخاً مجروحاً

أرادت بها روحي نزع جسدها




تسرع خطواتي ومعها نبضي

ظلي يحاول اللحاق بي

ثم يعجز ويتركني وحدي




أحاول العثورعلى شيء

 لاستعيد به نفسي

تتجه عيناي الى كل الزوايا

ثم أسأل نفسي: هل تمكن الخوف مني؟...

وعرفت أن احساسي بالامان قد ضاع




نظرت الى كل من حولي

فسمعت من الجميع صدىً لسؤالي!...





هناك تعليق واحد:

  1. احاسيس جميلة وتصوير دراماتيكي يتحد مع الخيال ليعبر مسرح الواقع. واقف منفعلا امام كلماتك المنهارة منحنيا بشكل يكاد يلحظ وقد تسمرت عيناي بعيناك دمعة صغيرة احتضنتها في احداقك وعيناك تراقب المجهول في عيناي، واقفلت الستارة قبل ان ينتهي المشهد.

    ردحذف