الجمعة، 2 أبريل 2010

حب..بلا اجنحه!..







حب


كوهم يتكلم..

احاول أن اجسدك..

أن اخلقك..

أن اكونك..

استحضرك..لتكون معي..

عبثاَ احاول..وعجزاَ اندم..

متى ارتوي منك؟..

متى تمزق رائحتك ذاكرتي..

فلا يبقى للبعد شيء يذكر..

متى نكون معا للابد؟!..






بلا اجنحه!..


من انا لادخل معركة خاسره؟..


كم جراحاَ اكلل لاشفى؟..


وكم كفناَ احمل لادفن فيها؟..


الا يكفي؟..الا اتعلم؟..


كيف لي أن اعرف وانا ابحث عن شيء مجهول!..


شيء فقدته منذ اطلاق صرختي الاولى


وانا احاول أن اعثر عليه.. في حطام عقودي!..




هناك تعليقان (2):

  1. كم من معركة خاسرة دخلنا
    وكم من طريق لانهاية له سرناه
    في كل مرة نعلم اننا سنعود جارين اذيال الانتكاسه مع هذا نحاول ونحاول ..
    هكذا نحن معشر العشاق يا سيدتي نمسك الاحلام بأيدينا ونطوعها ونصنع منها الاف الحكايا التي تنتهي بخيبة جديدة وبأمل جديد ..
    ( سعيد جدا لانك ِ مازلتي تكتبين وتسطرين لنا الروائع التي نشعر من خلالها بنكهه اخرى للالم غير تلك التي تعودنا على تذوقها كل مرة ..
    ارجوك ِ استمري في الكتابة في البلسم الذي يشفيك ويشفينا )

    * يوسف *

    ردحذف
  2. الحب لا يخلق ليكون جسدا ومادة يتنافسها المتنافسون
    الحب كشذى يخترق حتى الصلد يجعله يتشقق و يحدث صدوعه في كل ما يدخل عالمه ويضع قدمه في مداه ..
    ولأنه يأتي في الحلم فيلبس عليه ذلك المتطفل الذي لا يجيد حتى الاستئذان
    عندها نستحث الخطى سعيا في طلبه ونرمي عند كل محطة أمنية
    في الشتاء نتمى أن نرتوي من بين أيدي الساقي ماء ونحن نعلم أنه سيتسبب في ارتعاشاتنا
    وفي الصيف نمدد أجسادنا متجردة من الأحلام و نبعث مع مراوحنا أمنية تحمل تفاصيل الحياة الباهتة دون اشتعال
    في الخريف نتساقط نبوءات نتمسك بإحداها و نرى فيها معجزة فيتبعها الشعور إيمانا وصدقا
    في الربيع نفلح مساحات الرمال الطاهرة و الواسعة ونزرع أمانينا عشقا و ورودا تعطر ذكرياتنا وتغذي حنيننا إليهم.

    كل هذا يفسر تعب أجنحتنا
    نحن نرحمها عندما نقصها


    أخذني بعيدا هذا النص

    رائع حد البذخ ..

    اليراع

    ردحذف