يالك من حبيب
تخدع قلبآ قد ذاب في حبك
وما قيمة المرء أن عاش مخدوعآ
لو استطيع ان ابكي دمآ
ولكن ما الفائده فقلبك اقسى من حجر الصوان
.
.
.
فانت تقتلني وتحيني متى راق لك ومتى تشاء
تقطع الهواء عني...تخنقني...
وترجع وتدخله في رائتي غصبآ كل ذلك الهواء
تجرحني جرحآ عميقآ...تتركني انزف...
ولا تبالي بدمائي لانها بالنسبة لك مجرد قطرات من ماء
تجعلني اصرخ المآ...احدث نفسي...
وعندما تجلس بقربي تسألني: لماذا لا تتكلمي؟
هل نسيتي الكلام ام اصبحتي خرساء!
تجعلني ابحث عن حبك لي في قلبك
كالعطشان يجوب في ارض البيداء
تفرحني تاره...فترجع وتندم
وتقودني الى معنى الحزن...الى البكاء...
فاين ذلك الذي يسمونه الحب؟
واين هي عدالة السماء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق