الاثنين، 28 يونيو 2010

الــــــــــــــــهـــــــــــــــــاوية







يطير عبير الياسمين
ليحيي ذاكرة السنين



هنا حيث تولد جراحي كل يوم
لتحطم احلامي قبل النوم



 
ولدَ سر وجودي كفرحة
وغدت بعيدة عن بصري بلمحة

اصابعي لا تطالها
وقلبي يرتجف لهجرها



 
تلاشت اكثر.. فاكثر
يالجبروتها!...
كيف له أن يتكبر؟..



انـــســـيــــت؟...
سهر الليالي
وغربتي..وحالي؟!...

يافرحتي..يانفحتي..ياعتزالي



 
قضبان أنتِ..
وجع وشقاء أنتِ..



 
سحقتِ ورودي..
نكرتِ عهودي

 
ووعدكِ لي!..
يجر اذيال الخيبة الذليلة
وتجزمي العودة مستحيله!..



 
افيقي..واستفيقي
قبل أن يعم الظلام بأرضي
ويتركني صحراء خاويه



 
اعمدةُ لكِ كنت..
واصبحتُ ركناَ وزاوية..
وزاوية..
وزاوية..




هناك تعليقان (2):